وكالة سباي سات عمان - القاهرة – قتل شاب يبلغ من العمر 20 عاما بعد أن شهدت الملاعب الجزائرية مجددا عودة العنف داخلها.
الشاب الذي كان لاعبا سابقا في فريق موزاية لقي مصرعه إثر طعنه بسلاح أبيض في محيط ملعب الشهيد ربوح بموزاية الواقعة غرب ولاية البليدة.
وذكر مصدر أن الجدال اشتغل بين مشجعي جيل عين الدفلي -الذين كانوا يحملون أسلحة بيضاء- وبين مشجعى فريق موزاية، فما كان من أحد مشجعي فريق جيل عين الدفلي إلا أن قام بتوجيه عدة طعنات في مختلف أنحاء جسد الضحية الذي لفظ أنفاسه الاخيرة في المستشفى.
وأوضح المصدر أن الجدل اشتد قبل بداية مباراة بين فريقى اتحاد موازية وجيل عين الدفلى في إطار مجموعة بين الرابطات «وسط».
وما إن وصل نبأ وفاة الشاب إلا ونشبت اشتباكات عنيفة بين الطرفين وتحول محيط الملعب إلى ساحة حرب مما أوقع العشرات من الجرحى قبل تدخل قوات مكافحة الشغب التي حاصرت المكان وتمكنت من إلقاء القبض على القاتل وتم إلغاء المباراة.

