وكالة سباي سات عمان - تنشر بالتزامن مع موقع فيلادلفيا نيوز - رغم الضغط الكبير الذي قام به وزير العمل والسياحة نضال القطامين لاجل تكميم افواهنا في فيلادلفيا نيوز والتوقف عن نشر تجاوزات لايمكن السكوت عنها تحت اي ظرف كان ابتداءا بالضغط على الزميل علي الطراونة رئيس قسم المذيعين في التلفزيون الاردني وذلك عن طريق الضغط على وزير الاعلام محمد المومني الذي ارسل الى مؤسسة الاذاعة والتلفزيون طلبا يفيد بضرورة التحقيق مع الزميل الطراونة وايقافه عن الهواء شكلت على اثرها لجنة قامت بالتحقيق بالشكاوى التي تفيد بمحاولة الزميل الطراونة النيل من شخصيات ووزراء في حكومة الدكتور عبدالله النسور وعلى راسهم وزير العمل نضال القطامين لتصل اللجنة الى عدم مسئولية الزميل عن التهم المسندة اليه حسب المسرحية التي كتب فصولها القطامين ونفذها واخرجها وقام بدور البطولة فيها الزميل المومني وزير اعلامنا المحترم وصديق دراسة الطراونة الجامعية خاصة وان الطراونة لم يقم باي عمل في التلفزيون من شانه الاساءة لاحد لذلك اقتضى عدم مسئوليته عما ورد في الكتاب الذي ارسله المومني للتلفزيون مادعى القطامين الى اللجوء الى المحكمة لمحاسبة الزميل الطراونة .
وبالفعل مثل الزميل الطراونة امام الادعاء العام بناءا على الشكوى التي قدمها القطامين والتي يطالب فيها بضرورة محاسبة الطراونة عن الذم والقدح والتحقير وعدم تحري الدقة فيما ورد من اخبار ليتم تحويل القضية الى المحكمة .
ومن هذا المنطلق راينا في فيلادلفيا توضيح ماجرى للرأي العام خاصة فيما يتعلق بما قمنا بنشرة ابتداءا من الشراكة التي جمعت عام اربعة وتسعين القطامين بوزيرة النقل لينا شببي وكانت الوثيقة المرفقة تثبت ما قمنا بكتابته وهي عبارة عن سجل تجاري للشركة التي جمعت بين الاثنين وكذلك وثيقة اخرى لشراكة جمعت القطامين معن شقيق الوزير في عام اربعة وتسعين بسعد الخشمان مدير عام الشركة الوطنية للاستثمارات السياحية والتي تعود ملكيتها للضمان الاجتماعي ونكون بذلك قد وثقنا ما نشرناه خاصة واننا تلقينا اتصالات من السيد سعد الخشمان في اول مادة نشرت قبل عام عن القطامين وكانت بعنوان " من يوقف البلدوزر نضال القطامين .
ونظرا لارتباطنا بعلاقة طيبة مع الخشمان اثناء فترة الدراسة فقد استخدم ماجمعنا من ذكريات للتاثير علينا لاجل حذف المادة السابقة الذكر ما دعى الخشمان بايصال رسائل لنا بين الحين والاخر خاصة المرتبطة بوجود معن القطامين في مكتب رئيس الوزراء وذلك عبر الموبايل وعندما تم اكتشاف ان الرسائل تلك غايتها تظليل دولة الرئيس والتاثير عليه لاعطاء القطامين معن صلاحيات اكثر وجدنا ان نوقف هذه الاخبار خاصة واننا اول من نشر خبر استقالته من مكتب رئيس الوزراء لان الخشمان هو من ابلغنا بالخبر وعندما تم كشف سعد الخشمان وغايته من هذه الاخبار قررنا عدم اعتماد اي خبر للخشمان بعدما تبين ان اخباره موجهة لخدمة القطامين نضال والله من وراء القصد!!!
في الحلقة القادمة لماذا يرتب القطامين وماهي الاسباب التي تجعل المومني ينفذ ؟؟

