بقلم : بسام روبين
بعد الدمار الكبير الذي تسببت به هدى على جيوب المواطنين اثر التصريحات والتنبؤات المضخمة التي سبقت وصول هدى بالرغم من
ان الثلج والمطر من نعم الله وعادة ما ينتظروه الناس ويستبشروا به خيرا ويفرحوا بقدومه ولكن الصوره لدينا جاءت مختلفة تماما في ظل حالة الفقر التي يعيشها المواطن وتفشي الغلاء فلا يتمكن المواطن من توفير متطلبات الظروف الجوية الباردة كما ينبغي وكما هو الحال في بعض احياء عمان لا بل يحدث النقيض فالمواطن استهلك المخزون المالي المخصص للايام اللاحقه مما استدعى هدى الحنونة لقرع وزيارة منازل وقاصات المواطنين والاطلاع عن كثب على حقيقة احوالهم المعيشية مما جعلها تبرق برقيه لوزير المالية عله يتمكن من صرف رواتب هذا الشهر الثقيل اصلا قبل اوانها اي التبكير في ذلك حتى يتمكن مواطنوا الدخل المحدود من امكانية العيش دون تحمل اعباء اضافيه بسبب ما تسببت به زيارة هدى
لقد كشفت ازمة هدى خللا واضحا في التعبئة الرسمية وفي المبالغة الشعبية ايضا اثناء فترة الاستعداد لاستقبال هدى وما كان لذلك ان يحدث لو ان الحكومة نظرت وادارت هذه الازمه بطريقه افضل ووجهت المواطن التوجيه السليم
المهم ان هنالك اخفاق رسمي وشعبي في طريقة التعامل مع الضيف هدى متمنين علي المعنيين ان يخرجوا من عنق الزجاجة في تفكيرهم ويديروا الازمات بطريقه افضل واقرب الي الواقعية وعدم تسييس المنخفضات واستخدامها كدمية لصرف النظر والاهتمام الشعبي عن قضايا الساعة وما يثقل جيب المواطن من قرارات رفع الاسعار
ان الثلج والمطر من نعم الله وعادة ما ينتظروه الناس ويستبشروا به خيرا ويفرحوا بقدومه ولكن الصوره لدينا جاءت مختلفة تماما في ظل حالة الفقر التي يعيشها المواطن وتفشي الغلاء فلا يتمكن المواطن من توفير متطلبات الظروف الجوية الباردة كما ينبغي وكما هو الحال في بعض احياء عمان لا بل يحدث النقيض فالمواطن استهلك المخزون المالي المخصص للايام اللاحقه مما استدعى هدى الحنونة لقرع وزيارة منازل وقاصات المواطنين والاطلاع عن كثب على حقيقة احوالهم المعيشية مما جعلها تبرق برقيه لوزير المالية عله يتمكن من صرف رواتب هذا الشهر الثقيل اصلا قبل اوانها اي التبكير في ذلك حتى يتمكن مواطنوا الدخل المحدود من امكانية العيش دون تحمل اعباء اضافيه بسبب ما تسببت به زيارة هدى
لقد كشفت ازمة هدى خللا واضحا في التعبئة الرسمية وفي المبالغة الشعبية ايضا اثناء فترة الاستعداد لاستقبال هدى وما كان لذلك ان يحدث لو ان الحكومة نظرت وادارت هذه الازمه بطريقه افضل ووجهت المواطن التوجيه السليم
المهم ان هنالك اخفاق رسمي وشعبي في طريقة التعامل مع الضيف هدى متمنين علي المعنيين ان يخرجوا من عنق الزجاجة في تفكيرهم ويديروا الازمات بطريقه افضل واقرب الي الواقعية وعدم تسييس المنخفضات واستخدامها كدمية لصرف النظر والاهتمام الشعبي عن قضايا الساعة وما يثقل جيب المواطن من قرارات رفع الاسعار
بسام روبين
