وكالة سباي سات عمان - قالت الملكة رانيا العبدالله الأحد، إننا " لا نريد حلولاً غير جاهزين لها، او يقف تطبيقها عند مرحلة معينة بسبب سوء التخطيط".
وأكدت الملكة خلال مشاركتها في ورشة عمل حول مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم أهمية تقييم الجاهزية على ارض الواقع، من بنى تحتية وأنظمة موجودة، واخذها بعين الاعتبار عند الخروج بمقترحات للحلول في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.
وقالت جلالتها: "إننا لا نريد حلولاً غير جاهزين لها، او يقف تطبيقها عند مرحلة معينة بسبب سوء التخطيط".
وشددت على أن الملك ببعد نظره كان سبّاقا وحريصا على إدخال تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية، لكن حتى الآن لم نحقق تلك الرؤية بالشكل المطلوب.
ودعت لوضع خطة واضحة قابلة للتنفيذ، وأن تتواءم مع ما نتطلع الى تحقيقه، مبينة أن الفرصة مواتية الآن لتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
واضافت أن التكنولوجيا في التعليم هي هدف ووسيلة بنفس الوقت، فهي هدف لان المعرفة التكنولوجية هي سمة العصر وباتت بأهمية القراءة والكتابة، ووسيلة لأنها توفر حلول لمواجهة تحديات اخرى في التعليم.
واكدت أهمية الدراية بمستجدات هذا القطاع الديناميكي للاستفادة منه على أتم وجه.
