بقلم : بسام روبين
انه وزير سابق صاحب خلق ودين تاريخه العسكري والمدني يشهدان له بالنظافه والنزاهه عندما كان مساعدأ لرئيس اﻻركان وبعدها وزيرا للدوله القرار الذي افرح الاردنيون انذاك عندما اسندت له تلك الحقيبه وفي وقت لاحق وعندما قررجلالة الملك في تلك الثلجه ان يتفقد ويلتقي ابنائه في محافظة جرش كان ذلك في منزل هذا الوزير المحبوب ولكن ومع اﻻسف يبدو ان هذا النوع من الوزراء ﻻ يلقى استحسان بعض المسؤليين في حكومتنا الحاليه فعندما قرر هذا الوزير البحث عن حل لمشكلة ابنه التي اوجدتها الحروب في المنطقه والذي يدرس على نفقته الخاصه اعتقد وزيرنا المحبوب انه قد يجد اذنأ صاغيه في جسم الحكومه تستمع لمطلبه العادل وتساعده في ايجاد حل مناسب له ولكن الاستجابه كانت مؤلمه للنفس فلم يتمكن من مقابلة الوزير المعني على مدار ثلاثة اسابيع رغم تحديد مواعيد ومن ثم الغاؤها وﻻحقأ تجديدها والغاؤها ثانية.
هل يعقل ان معالي الوزير العامل ﻻ يمتلك من الوقت عشرة دقائق ليستمع لمشكلة مواطن اردني يعاني بفعل الصراعات في المنطقه ؟؟ ام ان هنالك اسباب اخرى لا نعلمها .
انني متاكد ان هذا الوزير النظيف لو كان ينتمي ﻻحدى زمر الدم اﻻخرى الغير مرغوبه لدى الشعب الاردني لما احتاج لاذن مقابله وبالتاكيد كانت دراسة ابنه على نفقة الدوله ولكن ضريبة اﻻخلاص واﻻمانه والنزاهه يجب ان يدفعها الشرفاء لا لشئ الا لانهم شرفاء ومخلصون للوطن وللملك
صبرأ يا باشا لعل الله يرزقنا اذنأ في هذه الحكومه تستمع الى هم ابنك وهموم ابناء اﻻردن انه نعم المولى ونعم النصير.
بسام روبين
