وكالة سباي سات عمان - ينشر بالتزامن مع موقع الشريط الإخباري : عندما تغيب الإنسانية ويفقد المسؤول وصاحب المال الروح الوطنية في ظل الأزمات يقوم بقطع أرزاق العباد بعملية اشبه بالتصفية الجسدية لأناس خدموا مصالحه المالية وجعلوا ارصدته تنتفخ وتتعاظم ويزيد ماله وامبراطوريته وها هو اليوم يأخذهم لحما وشحما ويتركهم رمادا وعظما.
أحمد أبو خديجة الاقتصادي المعروف ابى الا ان يستغل الواقع المرير الذي يعيشه الوطن ويقوم بمجزرة تاريخية بتفنيش لموظفيه ورميهم بالشارع وطردهم أمام الناس بعملية أقرب إلى الإعدام وفصل الراس عن الجسد بعد أن حملوه وذادوا عن أمواله ومؤسساته.
وهذه دعوة لوزارة العمل ووزيرها نضال البطاينة للوقوف إلى جانب هؤلاء الأردنيين الذين تغول عليهم ابو خديجة وتنمر وتنكر لجهودهم ونحن على يقين وثقة بأن قدرات البطاينة أقوى من مال ابو خديجة وزمرته وستعود الحقوق لأصحابها بعد أن افقدهم المتنفذين ارزاقهم وقوت عيالهم ويجب ايقافهم عند حدود القانون حتى لا تكون مقدمة لامثالهم من الشركات التي تركت عدالة السماء خلف ظهورهم.
وقد صلت شكوى مقدمة من ممرضين يعملون في مستشفى ابن الهيثم في عمان يؤكدون خلالها ان قسم الشؤون الادارية بالمستشفى قام وبشكل فجائي بتسليمهم كتبا بالاستغناء عن خدماتهم وانتهاء عقودهم بتاريخ 30- 4- 2020 منوهين ان عقودهم لا تنتهي بهذا التاريخ بحسب الرسالة.
وقال الممرضون في شكواهم ان الادارة طلبت منهم حرفيا مغادرة المستشفى قبل انتهاء الدوام وهذا ما رفضوه مشيرين الى وجود مرضى في حالة حرجة ما يحمل بعدا انسانيا وانهم مكثوا 40 يوما في المستشفى ولم يتمكنوا من رؤية عائلاتهم طوال هذه الفترة.





