واتخذ اتحاد الكرة في الفترة الماضية قرارا جريئا، تمثل في الغاء فصل حسابات الأندية التي كان معمول بها سابقا، حيث تمت عملية دمج حسابي الجوائز والمستحقات لكل ناد وفق ما كان معمولا به في السابق، ليصبح رصيدا واحدا تتم عليه جميع العمليات الحسابية دون استثناء، بعكس الفترة الماضية التي كانت تشهد فصل حساب الجوائز عن المستحقات، الأمر الذي كان على سبيل المثال، يتيح للفريق الحاصل على جائزة لقب الدوري أو الكأس، الحصول على قيمة الجوائز المالية كاملا، رغم أن رصيده في حساب المستحقات تحت الصفر نتيجة شكاوي اللاعبين والمدربين، ليأتي القرار الجديد بدمج الحسابين في حساب واحد.
اتحاد الكرة وبعد أن قام بعملية دمج الحسابين، ومن ثم سحب رصيد الـ100 ألف دينار التي كانت تدفع لكل نادي تحت بند دعم شركة المناصير، أعاد حساب مستحقات الأندية، ليتبين وفق الحسبة الجديدة أن أندية الجزيرة والفيصلي والوحدات، هي من تستحق مبالغ مالية على الاتحاد، فيما بقية الأندية رصيده في الاتحاد تحت الصفر.
وبعد هذه الحسابات، قام اتحاد كرة القدم في الايام القليلة الماضية، بتسديد 50% من مستحقات الفيصلي والجزيرة والوحدات، حيث حصل الجزيرة على المبلغ الأعلى الذي وصل إلى 88 ألف دينار، كون الجزيرة له مستحقات متأخرة منذ الموسم قبل الماضي قدرت بـ71 ألف دينار، إلى جانب 17 ألف دينار، وهي ما قيمته 50% من مستحقاته المتأخرة على الاتحاد لهذا الموسم.
أما فريق الفيصلي ووفق الحسبة الجديدة، فقد استحق حوالي 50 الف دينار، قام اتحاد الكرة بتسليمه نصفها (25 ألف دينار، فيما استحق الوحدات حوالي 8 ألاف دينار، بعد أن بلغت مستحقاته الكاملة 17 ألف دينار فقط، بعد سحب مبلغ الـ100 ألف دينار التي كان يقدمها المناصير للاندية.
الجزيرة يبدأ بتوزيع المبلغ المالي
وتشير المعلومات أن إدارة نادي الجزيرة، وفور تسلمها للمبلغ المالي الذي وصل إلى 88 الف دينار، بدأت بتوزيع المبلغ، حيث خصصت اقل من 30 ألف دينار كرواتب للاعبي فريق الكرة، فيما حصل إداريين في مجلس الادارة على حوالي 17 الف دينار مستحقات سابقة، وتم دفع مبلغ حوالي 18 الف دينار للاعبين عمر مناصرة وفادي الناطور وسليمان ابو زمع، للتوصل معهم إلى مخالصة.

