وكالة سباي سات عمان - محمد امين المعايطه - الزرقاء - نداء واستغاثة من( الطفلة منيرة المواجدة) لله اولا وثم لصاحب القلب الكبير الملك الانسان جلالة المللك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه
منيرة رامي المواجدة طفلة برئية مسجاة على سريرها الابيض كقلبها الطاهر، وهي بعمر الوردة النديه ابنة خمس سنوات بائسة ، تشخص بعيون باهتة مستسلمة لقدرها ببراءة وعفوية ، وتنظر الى عيون ووجوه كل من في قلوبهم رحمة وانسانية، لكى يساعدوها وينقذوها من اجل ان تكفكف دموع والديها واخوانها وجدودها الهامية السخية، سبحان الله جلت قدرته ولدت(منيرة) لترى النور وتحيا حياتها السوية الهنية، لكن الله( جل وعلى) ابتلاها في باكورة عمرها بمرض عضال خبيث لئيم بهجمة قوية .
لقد مرت (منيرة )بمعاناة المرض ونهش جسها بانيابه القوية، وتم علاجها بمدينة الحسين الطبية ثم بمستشفي الحسين للسرطان، وعلى ايدي امهر الاطباء الاكفياء ، وهم اطباء الرحمة والانسانية، في الصرح الطبي الكبير في المملكة الاردنية الهاشميه،ومرت بجميع المراحل كيماوي واشعاعي ودوائي وتحسنت حالتها وبدت عليها مظاهر الشفاء واستطاعت الوقوف على قدميها والسير بشكل مقبول ومن فرحتها بشفائها سجلت شريط فيديو منشور دعت فيه جلالة الملك وجلالة الملكة المعظمين حفظهما الله ورعاهما لزيارتها في البيت بمناسبة شفائها ، الا انها ولسوء الحظ والطالع انتكست وتراجعت واعاد ها الورم مجددا الى حالتها الاولى مسجاة تحت انظار والديها مما يقطع قلوبهم ويحطم نفوسهم لحظة بلحظة دون ان يقووا عل فعل شئ امام هذا الامر الرباني فما كان منهم الا ان توجهوا بعين الرجاء لله اولا وبعين الامل للمسئولين واصحاب القرار في هذا البلد صاحب الجلالة الملك المعظم وصصاحبة الجلالة المعظمه كالديوان الملكي ورئاسة الحكومه وبعض اعضاء مجلسي النواب والاعيان والى كل فرد خير وانسان في اردن العطاء بلد الشهامة والسخاء لعلهم ان يرسلوها للمعالجة في الخارج فتحظى بمشئة الله وقدرته بالمعافاة والشفاء .
ادام الله الاسرة الهاشمية ممثلة بعميد ال البيت جلالة الاب الراعي الحاني الانسان الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الامين المحبوب امير الشباب الحسين بن عبدالله وفقه الله لما يحبه ويرضاه خاصة وانهم عودوا الشعب الاردني على نخوتهم الانسانية ومكارمهم الهاشمية جعلهم الله سندا وغوثا لكل مستجير وملهوف .
لنا وطيد الامل ومزيد الرجاء من الله اولا وهو الشافي الكافي المعافي ومن ثم حضرة صاحب الجلالة الاب للاسرة الاردنية ان يأمر جلالته بارسالها للخارج للعلاج رحمة بقلوب والديها الكسيرة والمحطمة وفق الله الجميع وشافاهم وعافاهم من كل داء وبلاء وجنبهم كل حزن واسى وحسرة امين انه سميع مجيب الدعاء.
ربما تحتوي الصورة على: شخص واحد، طفل صغير
