* العقد الشهر الأول علينا والشكوى عليك علينا وقع وما عليك الشكوى بعد أول فاتورة
*اتصالات مكثفة من العديد من مكاتب المحاماة والتحصيل للمواطنين
*إرسال مسجات sms
*اتصال ألي للتذكير بان هناك مستحقات لشركة الاتصالات
* الرجاء مراجعة معرض ( ) لسداد الذمم على حساب رقم ( ) بقيمة دينار أردني للاستفسار الاتصال على مكتب ( ) على الرقم مكتب ( ) للتحصيل .
وكالة سباي سات عمان - ينشر بالتزامن مع موقع هرمنا الإخباري - احمد صلاح الشوعاني - من الواضح أن القائمين على إدارة شركات الاتصالات في الأردن لا يكترثون للقانون ولا لأوامر الدفاع التي أصدرتها الحكومة للتخفيف عن المواطن الأردني .
شركات الاتصالات غير معنية بالأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الأردني والعالم اجمع .
فهم معنيين فقط بالمطالبة بالحساب الخاص بهم معنيين بالمطالبة بقيمة الفواتير وفصل خطوط الهاتف والانترنت معنيين بتحويل قيمة الفواتير والحسابات إلى مكاتب المحاماة التي أصبح العديد منها يعمل مكتب للتحصيل .
الشركات غير معنيين بكشف معلومات الأردنيين لدي مكاتب المحاماة التي تعمل على مدار الساعة فقط للاتصال وتهديد المواطنين وتهديدهم "
برفع القضايا والحجز عليهم وعلى رواتبهم وما يملكون .
العديد من مكاتب التحصيل تعمل اليوم على توظيف السيدات فقط للاتصال على المواطنين للتهديد والوعيد ، دون حسيب أو رقيب بل هناك شعار جديد لهم نحن من نملك القانون نحن من نملك معلوماتك ونستطيع التصرف كما نشاء .
نعم يا أصحاب القرار لقد حان الوقت لوضع حد للتجاوزات التي لا يتحملها بشر لقد حان الوقت لوضع حد لكل من يهدد الأردنيين ويتوعدهم باسم القانون لصالح المتنفذين والقائمين على إدارة تلك الشركات .
لقد حان الوقت لوضع لشركات الاتصالات وضمهم لقائمة الربا الفاحش .
لقد حان الوقت لمحاسبة من يعمل على دعم تلك الشركات والقائمين عليها من خلف الكواليس دون استثناء احد ما دام الجميع سواسية أمام القانون .
يا أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة عليكم العمل على حفظ كرامة الأردنيين من خلال تطبيق القانون لا أكثر ، وإعادة النظر في القوانين التي تسمح لتلك الشركات بالتغول على الأردنيين من أي جهة كانت .
يا أصحاب القرار الشعب الأردني صبور وكتوم ويتحمل ولكن أذا غضب الشعب لن يوقفه احد ولن يرحم احد أذا وصل الأمر إلى تهديد حياته أو لقمة عيشه وعيش أطفاله ، وانتم تعلمون من هو الشعب الأردني ، الحليم أذا غضب لا يلام يا أصحاب القرار .
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية .
