بقلم : ايثار الحايك
سباي سات نيوز
لا زالت حادثة استشهاد الاطفال في البحر الميت قبل عامين تلقي بضلالها رغم التجاهل الحكومي ومحاولة تناسي وتجاهل اخطاء مؤسسات الدولة في تلك الحادثة ولكن هناك من لا ينسى ولن ينسى !
فكيف تنسى ام كانت تنتظر ابنها او ابنتها على عتبة المنزل لتكون رحلة اللاعودة ! وكيف ينسى اب او اخ قضوا ساعات وايام يطاردون سراب الوهم في البحث عن جثة ابنتهم وابنهم لا يعلمون لها اثراً ليزيد من المهم الاخطاء القاتلة ،للطب الشرعي في الخلط بين جثث بعضهم
وكيف يتم وقف البحث من الدفاع المدني ولازالت إبنة تامر أبو السندس ميلار لم تظهر بعد .. بحجة الخوف على أفراد الدفاع المدني..!!!
ذوي الشهداء عبروا عن إستيائهم للموقف الحكومي من قضية ابنائهم رغم انهم تلقوا الوعد من جلالة الملك بالإعتناء بقضيتهم ولكن للأسف تم تبرئة الجهات المسؤولة والمقصرة وظيفياً وإدارياً حول الفاجعة !
د. عدنان ابو سيدو والد الشهيدة سارة صرح ان ذوي الشهداء لم ولن ينسوا فاجعة ابنائهم وانهم رغم وجود قضايا في المحاكم الاردنية حالياً الا ان التوجه الان لرفع القضية في لندن من خلال مكتب المحامي د. محمد محجوب المحارمه وقد تم تزويده بالوكالات والاوراق اللازمة للسير في قضية دولية في كل من تسبب بوقوع وتفاقم حادثة البحر الميت .
والجدير بالذكر ان المحاكم الاردنية تنظر الان في قضيتين لذوي الشهداء والمصابين وبانتظار مجموعة القضايا
الجديدة ضد الحكومة وإتحاد كرة القدم وبعض جهات العمل الخيري والتي جمعت التبرعات لأهالي الضحايا ولم يصل لأي منهم فلسا واحدا منها ، والطب الشرعي وجهات اخرى .
توجهنا للقضاء الدولي بسبب عدم محاسبة أي من مسؤولي الحكومة والتي ثبت للقاصي و الداني تقصيرها و إهمالها مما أدى إ إلى الفاجعة بفقد ثلة من زهرات وأشبال الوطن .. الذين هم عند من يقدر الإنسان هم مستقبل الأوطان ..!!!

