وكالة سباي سات عمان :أعاد أمين عام سلطة المياه/وزارة المياه والري بشار البطاينة، التأكيد على أن الوضع المائي في "الصيف الحالي حرج أكثر من الصيف الماضي"، بسبب "تدني الهطولات المائية" في بعض السدود التخزينية خاصة في المناطق الجنوبية.
وأضاف، الأحد، أن "سد الموجب، الذي يعتبر من أهم السدود في الأردن، مسؤول عن تزويد المياه لمناطق شمال الكرك والزارة ماعين التي توصل المياه إلى العاصمة عمّان"، موضحا أن "هذا السد (الموجب) فارغ منذ بداية موسم الصيف الحالي، وإجمالي الكمية الموجودة فيه هي حوالي 300 ألف متر مكعب وسعته التخزينية حوالي 25 مليون مرت مكعب رغم أنه كان يفيض قبل 3 سنوات".
وبين أن السبب الثاني يكمن في "تدني كميات المياه الموجودة في الآبار، ولدينا ضخ أكثر من الكميات المطلوبة بسبب الكثافة السكانية والتزايد السكاني واللجوء السوري وجغرافية المنطقة بشكل عام".
رئيس لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب محمد العلاقمة، قال إن "مشاكل المياه في الأردن نسمع بها منذ زمن بعيد وكل سنة نتعرض لمثل هذا الموقف، واليوم اختلف الأمر بتصريحات وزير المياه والري محمد النجار بأن الحلول الموجودة لديهم الآن هي حفر آبار جديدة والعمل على مشروع الناقل الوطني لتحلية مياه العقبة ونقلها إلى عمّان واستئجار آبار خاصة".
وأضاف أنه من الملاحظ أن "وضع المياه اليوم أكثر صعوبة من السنوات السابقة، وخصوصا هذا الصيف، وبالتالي علينا وضع سياسة واضحة لقطاع المياه بشكل عام"، وذلك لدعم الأمنين المائي والغذائي الذي تحدث عنهما جلاللة الملك عبدالله الثاني.
العلاقمة، قال "نبحث عن حلول مستدامة وليس حلول مؤقتة، لأن الوضع المائي اليوم صعب جدا، والمواطن يشتكي من قلة وصول المياه إليه ونحن مقبلون على صيف حار كما هو متوقع".
وأشار البطاينة إلى "إصدار قرار بهدم الآبار المخالفة، وكان عددها 587 بئرا بإنتاجية تبلغ تقريبا 25 مليون متر مكعب تستخدم لغايات البيع، كونها تؤثر على الحوض المائي المستخدم".
وأوضح أن العمل "يجري حاليا على إيجاد بديل لهذا الردم إلى استملاك ضمن مشروع قانون في سلطة المياه، وسيكون ذلك جاهزا مع نهاية الصيف الحالي مع تعويض أصحاب الآبار".
وأضاف، الأحد، أن "سد الموجب، الذي يعتبر من أهم السدود في الأردن، مسؤول عن تزويد المياه لمناطق شمال الكرك والزارة ماعين التي توصل المياه إلى العاصمة عمّان"، موضحا أن "هذا السد (الموجب) فارغ منذ بداية موسم الصيف الحالي، وإجمالي الكمية الموجودة فيه هي حوالي 300 ألف متر مكعب وسعته التخزينية حوالي 25 مليون مرت مكعب رغم أنه كان يفيض قبل 3 سنوات".
وبين أن السبب الثاني يكمن في "تدني كميات المياه الموجودة في الآبار، ولدينا ضخ أكثر من الكميات المطلوبة بسبب الكثافة السكانية والتزايد السكاني واللجوء السوري وجغرافية المنطقة بشكل عام".
رئيس لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب محمد العلاقمة، قال إن "مشاكل المياه في الأردن نسمع بها منذ زمن بعيد وكل سنة نتعرض لمثل هذا الموقف، واليوم اختلف الأمر بتصريحات وزير المياه والري محمد النجار بأن الحلول الموجودة لديهم الآن هي حفر آبار جديدة والعمل على مشروع الناقل الوطني لتحلية مياه العقبة ونقلها إلى عمّان واستئجار آبار خاصة".
وأضاف أنه من الملاحظ أن "وضع المياه اليوم أكثر صعوبة من السنوات السابقة، وخصوصا هذا الصيف، وبالتالي علينا وضع سياسة واضحة لقطاع المياه بشكل عام"، وذلك لدعم الأمنين المائي والغذائي الذي تحدث عنهما جلاللة الملك عبدالله الثاني.
العلاقمة، قال "نبحث عن حلول مستدامة وليس حلول مؤقتة، لأن الوضع المائي اليوم صعب جدا، والمواطن يشتكي من قلة وصول المياه إليه ونحن مقبلون على صيف حار كما هو متوقع".
وأشار البطاينة إلى "إصدار قرار بهدم الآبار المخالفة، وكان عددها 587 بئرا بإنتاجية تبلغ تقريبا 25 مليون متر مكعب تستخدم لغايات البيع، كونها تؤثر على الحوض المائي المستخدم".
وأوضح أن العمل "يجري حاليا على إيجاد بديل لهذا الردم إلى استملاك ضمن مشروع قانون في سلطة المياه، وسيكون ذلك جاهزا مع نهاية الصيف الحالي مع تعويض أصحاب الآبار".
