وكالة سباي سات عمان - : نفى مدير صحة العقبة الدكتور جمال عبيدات تأخر الكادر الطبي في مركز صحي الديسة الأولي بتقديم العلاج اللازم لسائحة ألمانية تعرضت لعضة كلب.
وبين في تصريح ان المركز لم يكن خاليا من الكادر الطبي عند مراجعة السائحة له بمرافقة أحد الأدلاء السياحيين، حيث راجعته في حوالي الساعة 7،21 صباحا، وعلى الفور توجه الطبيب المناوب من الطابق الثاني في المركز الى غرفة الطوارئ، وقدمت لها الاجراء الطبي والعلاج اللازمين، والذي تم صرفه من قبل الصيدلاني المتواجد على رأس عمله حينها.
وتابع عبيدات، بأن السائحة تم تحويلها لاستكمال العلاج في مستشفى الأمير هاشم بن عبدالله الثاني العسكري، وتم دفع الكشفية والرسوم اللازمة من قبل الدليل المرافق لها للمحاسب المتواجد على رأس عمله، وبعد الانتهاء من كافة الاجراءات تم إبلاغ المجموعة الأمنية ( الشرطة السياحية، المخابرات، الأمن الوقائي، البحث الجنائي )، في تمام الساعة السابعة وستة وثلاثون دقيقة صباحا، أي ان السائحة تعالجت بمدة لا تزيد عن 25 دقيقة.
وأكد على ان هذه المعلومات والاجراءات جميعها موثقة بالكاميرات والوثائق، لافتا الى ان المركز يعتبر شبه مستشفى، وتقدم فيه جمع الاجراءات الطبية اللازمة للمواطنين، وهو يخدم خمسة قرى في المحافظة.
واستغرب عبيدات تسريب مقطع فيديو من قبل احد الناشطين عبر منصات التواصل الاجتماعي، والذي تناقلته بعض المواقع، يشير الى خلو المركز من الكادر الطبي، وتأخره بعلاج السائحة، وهو ليس صحيحا، وهذا ما يتنافى مع تشجيع السياحة العلاجية لدينا.
ولفت الى انه لم يتلقى سابقا من سكان المحافظة اي شكوى بخصوص خلو المركز من الأطباء والممرضين، او عدم توفر الأدوية فيه، حيث ان عدد المراجعين كبير له، ويتلقون جميع الاجراءات الطبية اللازمة
وأوضح عبيدات ان المركز خلال اقل من عام تحول لشبه مستشفى، من خلال صيانته وتأسيس سكن وظيفي للموظفين، وتوفر الاختصاصات الطبية اللازمة من عيون وأسنان ومختبرات وغيرها، الى جانب الطوارئ، في حين ان النواقص الموجودة هي على مستوى مراكز المملكة، وليس مرتبطا به وحده
يشار الى ان أحد الأدلاء السياحيين الذي كان بمرافقة السائحة الألمانية التي تعرضت لعضة كلب، شكى من خلو مركز الديسة من الأطباء أثناء مراجعتهما للمركز، وتأخر تقديم العلاج اللازم لها، خلال نشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا ما نفته وزارة الصحة
وبين في تصريح ان المركز لم يكن خاليا من الكادر الطبي عند مراجعة السائحة له بمرافقة أحد الأدلاء السياحيين، حيث راجعته في حوالي الساعة 7،21 صباحا، وعلى الفور توجه الطبيب المناوب من الطابق الثاني في المركز الى غرفة الطوارئ، وقدمت لها الاجراء الطبي والعلاج اللازمين، والذي تم صرفه من قبل الصيدلاني المتواجد على رأس عمله حينها.
وتابع عبيدات، بأن السائحة تم تحويلها لاستكمال العلاج في مستشفى الأمير هاشم بن عبدالله الثاني العسكري، وتم دفع الكشفية والرسوم اللازمة من قبل الدليل المرافق لها للمحاسب المتواجد على رأس عمله، وبعد الانتهاء من كافة الاجراءات تم إبلاغ المجموعة الأمنية ( الشرطة السياحية، المخابرات، الأمن الوقائي، البحث الجنائي )، في تمام الساعة السابعة وستة وثلاثون دقيقة صباحا، أي ان السائحة تعالجت بمدة لا تزيد عن 25 دقيقة.
وأكد على ان هذه المعلومات والاجراءات جميعها موثقة بالكاميرات والوثائق، لافتا الى ان المركز يعتبر شبه مستشفى، وتقدم فيه جمع الاجراءات الطبية اللازمة للمواطنين، وهو يخدم خمسة قرى في المحافظة.
واستغرب عبيدات تسريب مقطع فيديو من قبل احد الناشطين عبر منصات التواصل الاجتماعي، والذي تناقلته بعض المواقع، يشير الى خلو المركز من الكادر الطبي، وتأخره بعلاج السائحة، وهو ليس صحيحا، وهذا ما يتنافى مع تشجيع السياحة العلاجية لدينا.
ولفت الى انه لم يتلقى سابقا من سكان المحافظة اي شكوى بخصوص خلو المركز من الأطباء والممرضين، او عدم توفر الأدوية فيه، حيث ان عدد المراجعين كبير له، ويتلقون جميع الاجراءات الطبية اللازمة
وأوضح عبيدات ان المركز خلال اقل من عام تحول لشبه مستشفى، من خلال صيانته وتأسيس سكن وظيفي للموظفين، وتوفر الاختصاصات الطبية اللازمة من عيون وأسنان ومختبرات وغيرها، الى جانب الطوارئ، في حين ان النواقص الموجودة هي على مستوى مراكز المملكة، وليس مرتبطا به وحده
يشار الى ان أحد الأدلاء السياحيين الذي كان بمرافقة السائحة الألمانية التي تعرضت لعضة كلب، شكى من خلو مركز الديسة من الأطباء أثناء مراجعتهما للمركز، وتأخر تقديم العلاج اللازم لها، خلال نشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا ما نفته وزارة الصحة
