بقلم : جمال حداد
وكالة سباي سات عمان - على رَسْلك يا صديقي.حفل زفاف ولي العهد / الامير الحسين بن عبد الله،الامير المحبوب،زين الشباب،سر ابيه،ذراعه اليمين،سنده ،كاريزما جده الحسين،حامل الراية الهاشمية.حفر في الذاكرة الشعبية الفرح،اعاد البسمة الغائبة او المُغيذبة .فرح الامير نقلة نوعية عزز كيمياء المحبة بين الملك وشعبه.دشنَّ جسراً جديداً بين القيادة والقمة بل وحدها حتى صارت على قلب رجل واحد. هي روعة الحدث ومعجزة الاثر والتأثير التي ردت الشيء الى اصله. زواج مراميزه اكثر من كثيرة،دلالاته متشعبة وتفرعاته كانت مدهشة و اكثر من المتوقعة. لمن هندسوه ورسموا مجرياته ومساراته.
ـ ما شاء الله ...تبارك الله ـ...ما هذا الحضور البهي للامير الوسيم ؟ !ما هذه الهالة الهاشمية المشعة التي احاطت به،ما تلك الطاقة الايجابية التي ابهرت الجميع،واسالت طمع الملك عبد الله والملكة رانيا وابكت الاردنيين كافة فرحا ذلك الذي افتقدوه منذ زمن بعيد ؟!. يوم زفاف الامير يُسجل في سجل وجدان الاردنيين.... تحديداً ساعة اطلالة " الحسين ورجوة "،تسمرّت العيون على الشاشات،حُبست الانفاس في الصدور،انطلقت الالسنة بالدعاء :ـ ان يحمي الله الاردن وطناً وشعباً وملكاً هاشمياً قرشياً،والعائلة كافة.
حمى الله الانسان الاردني من شر حاسدٍ اذا حسد،ما اطيبه وما اروعه.حمى الله الايدي المباركة الطيبة التي كتبت سيناريو العرس،وانامل المخرج المشرف على قيادة هذه السمفونية :ـ شعب،جيش ، شرطة،حملة اعلام ،حملة مصابيح في عز النهار،ضيوف،كاميرات،مركبات،موسيقات....يا الله فعاليات على امتداد المملكة تسير بدقة ساعة سويسرية اصلية.كل خطوة،حركة،نأمة محسوبة بجزء من الثانية.سمفونية بشرية هائلة تتحرك بمحبة،بفرح،بتؤدة. الحمد لله لا اخطاء لا مزاحمة،كل واحد يعرف دوره الرسوم كأنهم في خليه نحل،الكل يطير صوب رحيق الورد لافراز العسل،من حلو الكلام واجمل الانغام ....الكل منخرط في فرح ولي العهد والاميرة رجوة....بارك الله فيهما وعليهما والسعادة تغمرهما والرفاه والبنين تعمربيوت الهاشمين العامرة باهلها.
فرح الامير احدث انقلاباً،ادهش علماء النفس والاجتماع،وصدم تجار السياسة،وقلب الطاولة على المحلليين الادعياء الذين يحكمون على القشور ولا يرون سوى البثور.ظواهر مخبوءة ظهرت للعيان،كينابيع عذبة تفجرت من بطن صخرة.اظهرت بالملموس للعيان بالصوت والصورة بعيدا عن التلبيس والتدليس :ـ ان الشعب الاردني، ليس صاحب كشرة ولا متجهما. سعادته بدت جلية،اثناء مراسم الزفاف ...الكل سعيد ،الكل يرقص،الكل يغني،الكل يصفق.العرس كشف حقيقة ان الحسين بن عبدالله،هو ابن الاردنيين،وليس الهاشميين وحدهم،العرس ازاح الغلالة الرقيقة التي كانت تغطي لواعج الحب العارم في صدور الناس للملك والامير وللعائلة الهاشمية. الشعب كله عبّر بعفوية عن تعلقه بمؤسسة العرش،بلا تنظيرات ساسة محنطين عفا عليهم الدهر وشرب. الفرح قال كلمته الفاصلة الفيصل :ـ الشعب اكثر وعياً واسبق منهم، بالف ميل وميل.
الشعب يحب قائده،يحب وطنه،وعلى استعداد ان يضحي ويعطي كل ما عنده،شريطة ابتعاد النخبه التي لا تفهمه،والتي كانت حاجز صد بينه القيادة....عرس الحسين كان بيعة اردنية عفوية خالصة للملك عبد الله،دون دعوة.....فالقصر بيت الاردنيين ولا يحتاج اردني الى دعوة في بيته.انه الحب المجرد عن الغرض،انه الولاء الخالص لوجه الله والانتماء للوطن.عرس الامير محطة مفصلية في تاريخ الاردن الجديد.لذا يجب دراسة كل الظواهر المستجدة التي نبتت من رحم العرس،واطلقت مفاهيم جديدة ومعارف جديدة،فالشعب دائما على حق وبه الخير كله....ما ينقصه ساسة يفهمونه ورجال مخلصون قلوبهم على الوطن والمواطن لا على انفسهم،وشطب الجملة البغيضة ـ الاوامر جاءت من فوق ـ ... وسياسة تفجر مكامن الابداع ،تزرع الامل والثقة بمستقبل واعد...سياسة تبدد القنوط وتخلع اليأس من شروشه.
واذا كان الشيء بالشيء يذكر،لا بد من الثناء على هيئة التشريفات الملكية التي اشرفت على الموكب الاحمر الذي خطف الابصار،واسعد النفوس ،واعطى صورة متميزة،رائعة،متفردة ابهرت الناس وادهشت الهيئات الدبلوماسية الاجنبية والعربية بهذا التنظيم والجمال،وهنا يجب ان يرد الجميل لاهله....الى رئيس التشريفات الملكية الاردنية / عودة فواز ابو تايه وطاقمه النبيل.فعلا لقد عكس الموكب صورة الاردن الاحلى امام العالم كله
ـ ما شاء الله ...تبارك الله ـ...ما هذا الحضور البهي للامير الوسيم ؟ !ما هذه الهالة الهاشمية المشعة التي احاطت به،ما تلك الطاقة الايجابية التي ابهرت الجميع،واسالت طمع الملك عبد الله والملكة رانيا وابكت الاردنيين كافة فرحا ذلك الذي افتقدوه منذ زمن بعيد ؟!. يوم زفاف الامير يُسجل في سجل وجدان الاردنيين.... تحديداً ساعة اطلالة " الحسين ورجوة "،تسمرّت العيون على الشاشات،حُبست الانفاس في الصدور،انطلقت الالسنة بالدعاء :ـ ان يحمي الله الاردن وطناً وشعباً وملكاً هاشمياً قرشياً،والعائلة كافة.
حمى الله الانسان الاردني من شر حاسدٍ اذا حسد،ما اطيبه وما اروعه.حمى الله الايدي المباركة الطيبة التي كتبت سيناريو العرس،وانامل المخرج المشرف على قيادة هذه السمفونية :ـ شعب،جيش ، شرطة،حملة اعلام ،حملة مصابيح في عز النهار،ضيوف،كاميرات،مركبات،موسيقات....يا الله فعاليات على امتداد المملكة تسير بدقة ساعة سويسرية اصلية.كل خطوة،حركة،نأمة محسوبة بجزء من الثانية.سمفونية بشرية هائلة تتحرك بمحبة،بفرح،بتؤدة. الحمد لله لا اخطاء لا مزاحمة،كل واحد يعرف دوره الرسوم كأنهم في خليه نحل،الكل يطير صوب رحيق الورد لافراز العسل،من حلو الكلام واجمل الانغام ....الكل منخرط في فرح ولي العهد والاميرة رجوة....بارك الله فيهما وعليهما والسعادة تغمرهما والرفاه والبنين تعمربيوت الهاشمين العامرة باهلها.
فرح الامير احدث انقلاباً،ادهش علماء النفس والاجتماع،وصدم تجار السياسة،وقلب الطاولة على المحلليين الادعياء الذين يحكمون على القشور ولا يرون سوى البثور.ظواهر مخبوءة ظهرت للعيان،كينابيع عذبة تفجرت من بطن صخرة.اظهرت بالملموس للعيان بالصوت والصورة بعيدا عن التلبيس والتدليس :ـ ان الشعب الاردني، ليس صاحب كشرة ولا متجهما. سعادته بدت جلية،اثناء مراسم الزفاف ...الكل سعيد ،الكل يرقص،الكل يغني،الكل يصفق.العرس كشف حقيقة ان الحسين بن عبدالله،هو ابن الاردنيين،وليس الهاشميين وحدهم،العرس ازاح الغلالة الرقيقة التي كانت تغطي لواعج الحب العارم في صدور الناس للملك والامير وللعائلة الهاشمية. الشعب كله عبّر بعفوية عن تعلقه بمؤسسة العرش،بلا تنظيرات ساسة محنطين عفا عليهم الدهر وشرب. الفرح قال كلمته الفاصلة الفيصل :ـ الشعب اكثر وعياً واسبق منهم، بالف ميل وميل.
الشعب يحب قائده،يحب وطنه،وعلى استعداد ان يضحي ويعطي كل ما عنده،شريطة ابتعاد النخبه التي لا تفهمه،والتي كانت حاجز صد بينه القيادة....عرس الحسين كان بيعة اردنية عفوية خالصة للملك عبد الله،دون دعوة.....فالقصر بيت الاردنيين ولا يحتاج اردني الى دعوة في بيته.انه الحب المجرد عن الغرض،انه الولاء الخالص لوجه الله والانتماء للوطن.عرس الامير محطة مفصلية في تاريخ الاردن الجديد.لذا يجب دراسة كل الظواهر المستجدة التي نبتت من رحم العرس،واطلقت مفاهيم جديدة ومعارف جديدة،فالشعب دائما على حق وبه الخير كله....ما ينقصه ساسة يفهمونه ورجال مخلصون قلوبهم على الوطن والمواطن لا على انفسهم،وشطب الجملة البغيضة ـ الاوامر جاءت من فوق ـ ... وسياسة تفجر مكامن الابداع ،تزرع الامل والثقة بمستقبل واعد...سياسة تبدد القنوط وتخلع اليأس من شروشه.
واذا كان الشيء بالشيء يذكر،لا بد من الثناء على هيئة التشريفات الملكية التي اشرفت على الموكب الاحمر الذي خطف الابصار،واسعد النفوس ،واعطى صورة متميزة،رائعة،متفردة ابهرت الناس وادهشت الهيئات الدبلوماسية الاجنبية والعربية بهذا التنظيم والجمال،وهنا يجب ان يرد الجميل لاهله....الى رئيس التشريفات الملكية الاردنية / عودة فواز ابو تايه وطاقمه النبيل.فعلا لقد عكس الموكب صورة الاردن الاحلى امام العالم كله

