وكالة سباي سات - الاخباري - حمل خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، رسائل عدة في مختلف الاتجاهات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
خطاب الملك بما يتعلق في القضية الفلسطينية، جاء تحت ثلاث عناوين رئيسية؛ حل الدولتين وغياب الشفافية الدولية حيال الحقوق الفلسطينية، ومواصلة الأردن التزامه بالمحافظة على هوية القدس بموجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.
أما العنوان الثالث الرئيسي؛ فهو الحاجة الطارئة للتمويل المستدام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
كلمة الملك تأتي في سياق توالي التأكيدات الأردنية على تمسك المملكة بالثوابت إزاء القضية الفلسطينية، وضرورة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
خطاب الملك حمل لغة قوية وتحذيرية مما ستشهده المنطقة جراء غياب العدل للحقوق الفلسطينيين. فقد قال الملك إن "التأخير بتحقيق العدل والسلام للفلسطينيين أدى لاشتعال دوامات لا تنتهي من العنف. ويعد عام 2023 الأكثر عنفا ودموية بالنسبة للفلسطينيين خلال الخمس عشرة سنة الماضية."
ويؤكد عضو مجلس الأعيان محمد المومني، إن خطاب الملك من أقوى الخطابات الأممية التي جاءت بلغة قيمية رفيعة، وتحذيرية تقول العالم إننا مقبولون على كوارث إن لم ننتبه للمصائب التي نعيشها.
ويضيف المومني لـ عمون أن من بين التحذيرات ما قاله جلالة الملك، حول فقدان الشباب الفلسطيني للأمل سيدفعهم للتطرف والتشدد، وأن فقدان حق التعليم تحت علم "الأمم المتحدة" أي الأونروا سيدفع الفلسطينيون للتعلم تحت أعلام التشدد والتطرف.
ويصف خطاب الملك بأنه تأكيد على قناعات الأردن، حول حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولتهم على حدود الـ67 من حزيران وضرورة حل الدولتين، ومواصلة المملكة التزامها بالمحافظة على هوية القدس، بموجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.
ويتفق نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني مع المومني، على أن لغة خطاب جلالة قوية وليس فيها مهادنة أو مجاملة، واضعا النقاط على الحروف، حاملة مفردات مستجدة وتحديدًا بما يتعلق في القضية الفلسطينية.
ويقول العناني لـ عمون إن خطاب الملك كان واضحًا فيما يتعلق بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فإن لم ينتضم الشباب الفلسطيني تحت راية الأمم المتحدة، فسيذهبون لراية التشدد والتطرف.
ويرى نائب رئيس الوزراء الأسبق إن خطاب الملك حمل رسالة بإنه لم يعد هناك متسع في ظل الحديث عن أحقية إسرائيل في إجراءاتها التعسفية، وبحقها في اتخاذ اجراءات استباقية لمنع اي انتفاضة جديدة في الضفة الغربية والأراضي المحتلة.
وحمل الخطاب وفقا للعناني، مسؤولية التصعيد في الأراضي الفلسطينية لإسرائيل، في ظل انعدام الخيارات أمام الشعب الفلسطيني مع استمرار القتل والحصار والمنع من التنقل والتعليم، بحق الشعب الفلسطيني.
ويبين العناني أن خطاب الملك وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته اتجاه الشعب الفلسطيني، الذي لا يوجد أمامهم سوى حلين؛ الأول الذهاب لمقاومة سلمية كما يفعل الاحتلال الإسرائيلي الذي يحصل على هذا الحق في التعبير عن هويتهم المدنية، أو أن يذهبوا لخيار المقاومة المسلحة، التي يسميها المجتمع الدولي "إرهابا".
وكالة سباي سات - الاخباري - حمل خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، رسائل عدة في مختلف الاتجاهات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
خطاب الملك بما يتعلق في القضية الفلسطينية، جاء تحت ثلاث عناوين رئيسية؛ حل الدولتين وغياب الشفافية الدولية حيال الحقوق الفلسطينية، ومواصلة الأردن التزامه بالمحافظة على هوية القدس بموجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.
أما العنوان الثالث الرئيسي؛ فهو الحاجة الطارئة للتمويل المستدام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
كلمة الملك تأتي في سياق توالي التأكيدات الأردنية على تمسك المملكة بالثوابت إزاء القضية الفلسطينية، وضرورة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
خطاب الملك حمل لغة قوية وتحذيرية مما ستشهده المنطقة جراء غياب العدل للحقوق الفلسطينيين. فقد قال الملك إن "التأخير بتحقيق العدل والسلام للفلسطينيين أدى لاشتعال دوامات لا تنتهي من العنف. ويعد عام 2023 الأكثر عنفا ودموية بالنسبة للفلسطينيين خلال الخمس عشرة سنة الماضية."
ويؤكد عضو مجلس الأعيان محمد المومني، إن خطاب الملك من أقوى الخطابات الأممية التي جاءت بلغة قيمية رفيعة، وتحذيرية تقول العالم إننا مقبولون على كوارث إن لم ننتبه للمصائب التي نعيشها.
ويضيف المومني لـ عمون أن من بين التحذيرات ما قاله جلالة الملك، حول فقدان الشباب الفلسطيني للأمل سيدفعهم للتطرف والتشدد، وأن فقدان حق التعليم تحت علم "الأمم المتحدة" أي الأونروا سيدفع الفلسطينيون للتعلم تحت أعلام التشدد والتطرف.
ويصف خطاب الملك بأنه تأكيد على قناعات الأردن، حول حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولتهم على حدود الـ67 من حزيران وضرورة حل الدولتين، ومواصلة المملكة التزامها بالمحافظة على هوية القدس، بموجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.
ويتفق نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني مع المومني، على أن لغة خطاب جلالة قوية وليس فيها مهادنة أو مجاملة، واضعا النقاط على الحروف، حاملة مفردات مستجدة وتحديدًا بما يتعلق في القضية الفلسطينية.
ويقول العناني لـ عمون إن خطاب الملك كان واضحًا فيما يتعلق بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فإن لم ينتضم الشباب الفلسطيني تحت راية الأمم المتحدة، فسيذهبون لراية التشدد والتطرف.
ويرى نائب رئيس الوزراء الأسبق إن خطاب الملك حمل رسالة بإنه لم يعد هناك متسع في ظل الحديث عن أحقية إسرائيل في إجراءاتها التعسفية، وبحقها في اتخاذ اجراءات استباقية لمنع اي انتفاضة جديدة في الضفة الغربية والأراضي المحتلة.
وحمل الخطاب وفقا للعناني، مسؤولية التصعيد في الأراضي الفلسطينية لإسرائيل، في ظل انعدام الخيارات أمام الشعب الفلسطيني مع استمرار القتل والحصار والمنع من التنقل والتعليم، بحق الشعب الفلسطيني.
ويبين العناني أن خطاب الملك وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته اتجاه الشعب الفلسطيني، الذي لا يوجد أمامهم سوى حلين؛ الأول الذهاب لمقاومة سلمية كما يفعل الاحتلال الإسرائيلي الذي يحصل على هذا الحق في التعبير عن هويتهم المدنية، أو أن يذهبوا لخيار المقاومة المسلحة، التي يسميها المجتمع الدولي "إرهابا".

