-->
وكالة سباي سات نيوز وكالة سباي سات نيوز
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...
random

الشوعاني يكتب ... الكيان الصهيوني لا يفهم إلّا لُغة القوة .... فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ . الجزء الأول

 


 بسم الله الرحمن الرحيم

وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ

صدق الله العظيم

بقلم : احمد صلاح الشوعاني 

وكالة سباي سات -  الاخباري - لا توجد أي مقدمات لأن الصور والفيديوهات للمجازر في قطاع غزة التي نراها ونشاهدها للقتل والدمار الذي تقوم به العصابات الصهيونية الامريكية النازية في قطاع غزة منذ معركة طوفان الأقصى تكفي لأن تكون مقدمة لمحاربة العصابات الصهيونية في أي مكان في العالم .

 

هؤلاء الصهاينة الذين جاء بهم  وعد المقبور ( وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور برسالته إلى رئيس الجالية اليهودية في بريطانيا البارون روتشيلد،  التي أدّت إلى احتلال العصابات الصهيونية لدولة فلسطين  وما تبعَ ذلك من حروبٍ وأزمات في الشرق الأوسط منذ تشرين الثاني من عام 1917 حتى يومنا هذا ) .

 

حروب وصراعات دمرت العديد من الدول العربية من أجل بناء ما يُسمى الكيان الصهيوني الذي قتل ودمر وشرّد الكثيرين بدعم الغرب الذي ادّعى أنه صنع دولة له في الشرق الأوسط  " ما يسمى بالجيش الذي لا يُقهَر " ، حتى بدأت المقاومة الفلسطينية بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بالقوة التي بدأت بالانتفاضة والعمليات البطوليّة بالعبوات والأحزمة الناسفة التي تطورت بعد تمركز حركات المقاومة في قطاع غزة الذي دُحِرَ الاحتلال منه عام 2005 بإنجاز المقاومة الذي طرد الاحتلال الإسرائيلي عن أرض فلسطين المُحتلة منذ النكبة عام 1948، من دون اتفاقٍ أو تسويةٍ أو دفع أثمانٍ سياسية كما تعوّد الصهاينة في المعارك التي كانوا يخوضونها بدعمٍ  النازية الأمريكية  وحلفائها  .

 

 المقاومة الفلسطينية قلبت جميع المعادلات في الحرب ومقاومة الاحتلال الصهيوني الأمريكي عندما بدأت بصنع الألغام المُضادة للدبابات وبإطلاق القذائف والصواريخ المُصنّعة محليًا على المدن المحتلة التي فاجئ الكيان الصهيوني وحلفاؤه الذين كلما انهالت صواريخ المقاومة داخل الأراضي المحتلة ، خرجوا بطلب الهدنة وطلبوا إيقاف التصعيد بين الطرفين ، وبالشكل المُباشر يتدخل الصهيوني النازي الأمريكي بطلب الهدنة ووقف التصعيد خوفًا أن يُكسر ويُهزم وتكشف أخدوعة ما كان يُسمى الجيش الذي لا يُقهر .

 

سنوات طويلة ومناورات ومناوشات كثيرة حصلت بين فصائل المقاومة الفلسطينية وبين العصابات الصهيونية كانت نتائجها النصر للمقاومة الفلسطينية  ، وهزيمة للعصابات النازية الصهيونية التي كانت تدّعي نصرها في جميع المعارك التي خاضتها مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة .

 

العصابات الصهيونية حاولت كثيرًا نقل المعركة من قطاع غزة للضفة لكنها كانت تتفاجأ كلما خرجت لقمع المقاومة كانت تجدّ أمامها مفاجأة وولادة مقاومين جُدد في كافة الأراضي الفلسطينية المُحتلة ، مقاومين شباب من نوعٍ آخر لا يهابون الموت ويمتلكون أفكار وخطط كانت تجعل من قادة العصابات الصهيونية في حيرةٍ من أمرهم لما يجدونه من قوة للمقاومة وروح قتالية لم يراها الكيان الصهيوني من قبل وكلما شعر الصهاينة  بالهزيمة يقومون ، باللجوء لطلب العون من الصهيوني الأمريكي بطلب هُدنة وعقد اتفاقيات جديدة من خلال الوسطاء العرب في المنطقة .

 

حتى جاء النصر الأكبر صباح يوم السبت  7/10/2023 لانطلاق عملية طوفان الأقصى التي جاءت رداً على غطرسة العصابات النازية الصهيونية في المسجد الأقصى المبارك ضد الأحرار المرابطين في الأقصى ، ومدن ومخيمات الضفة الغربية التي بات تغول النازيين من مستوطنين وجيشهم النازي  على أبناء دولة فلسطين دون أي تحرك من السلطة الفلسطينية التي تدّعي أنها تُدافع عن الشعب ، لما يجري في دولة فلسطين من انتهاكات واحتلال للأراضي وبناء للمستوطنات وآسر وقتل للأسرى في سجون الاحتلال  .

 

المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة فاجأت العالم  والكيان الصهيوني الأمريكي بالطريقة الجديدة التي لم ولن يتخيلها العالم بآلية اقتحام الأراضي المحتلة  ، عندما نزلوا عليهم من السماء والأرض ليكون عنصر المفاجئة رعب حقيقي سيرافق الكيان الصهيوني ومستوطنيه مدى الحياة ، المفاجئة جعلت الكيان الصهيوني يفقد توازنه ولم يعد قادرًا على إدراك ما يحصل على أرض الواقع خاصة بعد أن خرجت الفيديوهات والصور لاعتقال العديد من جنوده  وقادتهم الذين تم إرسالهم مذلولين لقطاع غزة .

 

 طوفان الأقصى الذي جعل من أُكذوبة الجيش الذي لا يُقهر ينهار ويسقط كالذباب والصراصير والجراذين أمام أبطال المقاومة المجاهدين الذين دخلوا  إلى الأراضي المحتلة من السماء والأرض  لقمع غطرسة " أُكذوبة الجيش الذي لا يُقهر " ثلاث ساعات دخل أغلب المجاهدين يرتدون ( بأقدامهم  الحفاية ) بدل البُسطار (  ليأسر المقاومون عددًا من الجنود وقادتهم "وقتل من حاول الهرب من الجنود والقادة  الجرذان ، الأمر الذي  جعل الصعلوك الصهيوني النتن ياهو يخرج ويبدأ بمناشدة ( زعيم العلوج الأوغاد الطراطير العجوز الصهيوني الأكبر بايدن لإنقاذه والدفاع عن الجيش الذي كان لا يُقهر وانقهر وانهزم  تحت بساطير وحفايات المقاومة وأصبح أُضحوكةً للعالم وللحلفاء الذين منحوهم المال والسلاح طيلة القرون الماضية لقمع الشعب الفلسطيني وترهيب الشعوب العربية  في الشرق الأوسط ) .

 

الكيان الصهيوني الأمريكي جلس لأكثر من ثلاثة أيام لا يُدرك حجم الزلزال الذي أحدثته المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة  وبين صفوف المستوطنين وجيشهم الذي سُحِقَ بثلاثِ ساعات الأمر الذي جعل العجوز بايدن يُسرع بالتوجه للأراضي المُحتلة ويُعلن الدعم الكامل للجراذين والصراصير المهزومين ، ليدعمهم  بالسلاح والجنود والمال من أجل إعادة هيبة الجيش الذي كان لا يُقهر .

 

الكيان الصهيوني ما بعد الانكسار والهزيمة على يد المقاومة الفلسطينية استنجد بالحليف المُتصهين الأكبر " العلوج الأوغاد الطراطير  لقادة الكيان النازي الأمريكي " الذي قطع جميع أعماله لتلبية النداء والنجدة للعصابات الصهاينة بالأراضي المحتلة ، ليبدأ على الفور بتحريك البوارج الحربية و الطائرات والسلاح والجنود لمحاربة المقاومة لتبدأ العملية الهمجية الصهيونية الأمريكية الألمانية الفرنسية البريطانية  على  قطاع غزة بإعلان وزير الحرب بالحصار الكامل على قطاع غزة ومنع المياه والكهرباء والغذاء عن القطاع بشكلٍ كامل وإغلاق معبر رفح الفلسطيني على الحدود الفلسطينية  المصرية  .

 

تحركت البوارج التي تحمل الطائرات الحربية والجنود لتستقر بالقرب من العصابات الصهيونية  مع وصول الصهيوني الأرعن بلينكين ووزير خارجية العجوز بايدن إلى الأراضي المحتلة ليعطي الأوامر بالهجوم البربري على غزة من خلال القصف الجوي على جميع المباني والمساجد والمدارس والمستشفيات والكنائس وتدمير كل شيء على ساكني القطاع من النساء والأطفال لتبدأ المجازر وحرب الإبادة  بحق أبناء قطاع غزة بالسلاح والقنابل الأمريكية المحرمة دوليا التي نقلتها طائراتهم الحربية التي جاءت على متن البارجات وناقلات الطائرات والجنود التي بدأ الحر من البحر ولم تتوقف منذ بدء الحرب على قطاع غزة .

 

الصعلوك النتن ياهو ورأس الأفعى بايدن والحلفاء " الكنديين والألمان الفرنسين البريطان  حاولوا  تضليل العالم العربي والغربي بإخراج صور وفيديوهات مُفبركة عن مجازر تمَّ ارتكابها في الأراضي المحتلة بحق الصهاينة " ولكن الحقيقة انكشفت بشكلٍ سريع و تم اكتشاف كذب الحقير النتن ياهو والعجوز بايدن ، ولكنهم استمروا بالكذب وخاصة بعد أن قامت المقاومة الفلسطينية بنشر الفيديوهات التي تؤكد حرصها على التعامل مع الأطفال والنساء وكبار السن خلال معركة طوفان الأقصى وبعد حجز الاسرى ليتم  كشف كذب الصهاينة الذي تعودنا عليه طيلة السنوات الماضية  كا اكذوبة  "الهولوكوست".

 

تعمّد الشيطان  بايدن وحلفاؤه إرسال الجنود الأمريكان مع الطائرات الحربية و السلاح المُحرّم إلى العصابات الصهيونية بعد هروب العديد من جنود الصهاينة ورفضهم القتال في قطاع غزة لخوفهم من الكابوس المجهول الذي ينتظرهم على يد المقاومة ، ولمعرفة العصابات الصهيونية أنَّ المعركة ستكون خاسرة في حال الاقتراب من قطاع غزة من البر كما حصل في الحروب مع المقاومة ، بدأ الصهاينة بشن حرب إبادة جماعية بالقصف الجوي على جميع المباني والمساجد والمدارس والمستشفيات والكنائس وتدمير كل شيء على ساكني القطاع دون سابق إنذار ، إبادة جماعية لجميع السكان الذين وصلت القنابل والصواريخ إلى منازلهم وأماكن إقامتهم التي طالها القصف في المستشفيات والمساجد والكنائس ليصل عدد الشهداء المُعلن عنهم اكثر من 8500 شهيد أغلبهم من النساء والأطفال  ليُعلن الكيان الصهيوني الأمريكي أنَّ الأهداف الرئيسية في هذه المعركة هم الأطفال والنساء والهدف الآخر هو إعادة تهجير الشعب الفلسطيني وتدمير القطاع والبنية التحتية لقطاع غزّة المحاصرة مُنذ سنوات طويلة  .

 

الكيان الصهيوني الأمريكي وحلفاؤه المُتصهينين بدأ الحصار على قطاع غزة بعد أنَّ قام بأغلاق معبر رفح الفلسطيني المصري وفرض حصار على المعبر بمراقبة أمريكية صهيونية .. وقام بقطع الماء والكهرباء ومنع دخول المساعدات حتى يقضي على جميع أبناء قطاع غزة ، لا يكفيهِ عمليات الإبادة الجماعية التي يرتكبها النازيون الصهاينة الأمريكان من خلال الطيران الحربي المشترك للحلفاء الذي يعمل على تدمير قطاع غزة .

 

 

من هنا أقول لا بُدّ من أحداث عاصفة جديدة في الضفة الغربية وفي  كل شبر من الأراضي المحتلة ، لا بُدّ من  تنفيذ محرقة حقيقية هولوكوست جديدة وعمل  إبادة  جماعية بحق جميع الصهاينة لأن العصابات الصهيونية وحلفاؤها لا يفهمون سوى لغة القوة ، و لا بُدّ من إعادة العمل الخاص المشترك  بالمقاومة وفي جميع مناطق دولة فلسطين المحتلة ، والبدء بتكثيف العمليات الفدائية التي توجع المستوطنين والبدء بالعبوات و الأحزمة الناسفة التي أرعبهم بها الشهيد يحيى عيّاش ، ولا بُدّ من الدخول عليهم داخل  المستوطنات وقتلهم وأخذ رهائن في كل  أراضي دولة فلسطين  ، لا بُدّ من تحريك المركبات المفخخة إلى الثكنات والتجمُّعات التي يختبئ بها الجنود كالجرذان ،  لا بُدّ من الوصول إلى قادة العصابات الصهيونية والمتحدثين العسكريين أمثال  القرد المسخوط أفخاي أدرعي والمتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني دانيال هاغاري وقتل هؤلاء وتصوير عمليات تصفيتهم  ، لا بُدّ من تصفية أعضاء الكنيست الصهيوني  وعلى رأسهم الصعلوك إيتمار بن غفير وجميع المتصهينين المتشددين ، لا بُدّ من تكثيف العمليات وإطلاق القذائف والصواريخ على مستودعات وخطوط النفط وجميع المناطق الحيوية وتجمعات المستوطنين في  الأراضي المُحتلة  .

 

نعم العصابات الصهيونية لا تفهم سوى لغة القوة وهذه العمليات ستعيد هؤلاء المستوطنين إلى الدول التي جاءوا منها إلى أراضي دولة فلسطين المحتلة وسيكون النصر حليف أهلنا في دولة فلسطين وسيعلم هؤلاء الصهاينة وحلفاؤهم  أنَّ شعب فلسطين لا يحتاج لتدخل أي دولة من أجل تحريرها لان فيها رجال مقاومة قادرون على حمايتها .

 

الحديث طويل وسيطول كثيرا لأننا نتحدث عن مجازر كبيرة تحدث بدولة محتلة من قبل عصابات نازية ، لا بُدّ من التوجّه للمحاكم الدولية لفتح تحقيق في جرائم الحرب التي وقعت في قطاع غزة ولمعرفة حقيقة " القنابل التي أرسلتها العصابات النازية الأمريكية وحلفاؤها لتجربتها في القطاع  " اسلحة الدمار الشامل المُحرّمة التي اطلقت في قطاع غزة على الأبرياء من الأطفال والنساء والعزل  .

 

ختامًا : نوجّه رسالة عزٍ وافتخار لرجال المقاومة ولقادة المقاومة الفلسطينية الذين حملوا الأمانة وأعادوا بوصلة القضية الفلسطينية إلى مسارها الصحيح ، ونؤكد أننا مهما تحدثنا عن بطولاتكُم لنّ نوفيكم الحق ، ونقول سيسجل التاريخ ما قدمتموه للقضية  الفلسطينية لنقول للعالم وللأجيال القادمة أنَّ المقاومة الفلسطينية كسرت شوكة ما كان يُسمى بالجيش الذي لا يُقهر ليقول للأجيال القادمة أنَّ ألف مقاوم  فلسطيني كسروا شوكة هذا الجيش وجعلوا منه أُضحوكةً للعالم  .

 

ونقول شكرًا للشعوب و للحكام والقادة العرب الذين حملوا على عاتقهم مُساندة الشعب والقضية الفلسطينية في نضالهم الذين أثبتوا أنهم أهلًا وعوناً للقضية الفلسطينية وأنهم أصحاب أفعال لا أقوال .

 

شكرا لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني الذي لم يتوقف منذ بداية الحرب على قطاع غزة ، كان واضح للجميع الغضب الذي تحدث عنه صاحب الجلالة ومواقفه المشرفة  التي كانت أفعال لا أقوال و لم يقم بها أي من رُؤساء الدول العربية وهذا ما شاهده العالم أجمع أنَّ  جلالة الملك ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة كانت التوجيهات وبشكلٍ مباشر بإرسال كافة المساعدات إلى الأهل في قطاع غزة  وتوجيه للمستشفى الميداني للعمل بشكلٍ أوسع ، اللقاءات والتحركات التي أجراها صاحب الجلالة بالأردن وخلال جولةٍ أوروبية لحشد موقف دولي لوقف الحرب على غزة ، كما كانت توجيهات من جلالة الملك لمعالي وزير الخارجية الاتصالات مع القوى الدولية الفاعلة من أجل وقف الكارثة الإنسانية في غزة"  .

 

والخزي والعار للشعوب و للقادة  والزُّعماء أشباه الرجال الذين دعموا الكيان الصهيوني النازي وخذلوا  الشعب الفلسطيني   .

 

وللحديث بقيّة إنّ كان بالعمر بقيّة ... في الجزء الثاني  


عن محرر الخبر

سباي سات

التعليقات



إذا أعجبك محتوى موقع سباي سات الاخباري نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الاخبار العالمية والمحلية والعربية أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

وكالة سباي سات نيوز

موقع إخباري شامل يعمل على إدارته نخبة من الصحفيين والإعلاميين

احصاءات الموقع الشهري

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة سباي سات الاخبارية تطوير مؤسسة إربد للخدمات التقنية 00962788311431

وكالة سباي سات نيوز