بقلم : حلا الكيلاني
جدير باسرائيل ان تمنح في نهاية هذا العام جائزة نتنياهو للاجرام كأبشع دولة تمارس الارهاب بحق الانسانية على المستوى العالمي استحقاقا لها على فضائعها ومجازرها بحق الفلسطينيين .
هذه الجائزة الفريدة بنوعيتها على مستوى الانسانية جمعا صممها نتنياهو وفقا لمعايير مشدده نابعة من خبرات عصابات الارغون والهجانا وشتيرن وشارون وتمنح للفائزين من ضباط الجيش الاسرائيلي وجنوده وقطعان المستوطنين والحاخامات التي ترتكب ابشع الجرائم والفضائع ضد الانسانية من المجازر وقتل الاطفال وذبح النساء وتقطيع العجز والمسنين الى اشلاء وكذلك هدم القبور وقطع الشجر وهدم الحجر وردم البيوت على ساكنيها وكذلك سفك الدماء للابرياء الامنين والفارين من خطر الاجرام الى المدارس والمستشفيات والمساجد ودور العبادة ويتحتم على المجرم الفائز بجائزة نتنياهو للارهاب ان يكون يهوديا متطرفا من اصول صهيونية ويكون حفيد لاحد افراد عصابات الهاجانا والارغون وشتيرن او من اتباع مذاهب جولد شتاين او خريخ مدرسة الارهابي بن غفير وان يكون قد مارس كل تلك الجرائم بحق الفلسطينيين وشريطة استخدام سلاح امريكي في جريمته ورصاص انجليزي او ذخائر فرنسية او المانية او اي من اصدقاء اسرائيل وقد منحت هذه الجائزة الارهابية التي يرعاها زعيم الارهاب العالمي نتنياهو لضباط وافراد مجرمين ومستوطنين متطرفين وحاخامات اصدروا الفتاوى والاسفار بسفك دم الفلسطينيين في غزة ومدن الضفة الغربيه .
هذه الجائزة الارهابية التي اصدرها نتنياهو هي اعظم جائزة للاجرام بحق الانسانية التي لم يشهد لها التاريخ مثيل ببشاعتها في العصر الحديث والعام ٢٠٢٣ وقد تميزت بشروط قتل كل اشكال الحياة للانسان الفلسطيني من قطع للطرق والمياه والكهرباء والاتصال والنقل والطاقه والحرمان من الغذاء والدواء وقتل الجريح وذبح الاسير وحرق الجثث واسر الشهداء وتدنيس القبور ونبش القمامه وحرق الممتلكات وسرقة المحلات والمرور بالدبابات من فوق المركبات .
نعم نتنياهو بطل الاجرام والارهاب ويستحق ان يخلد التاريخ اسمه بجائزة نتنياهو للارهاب على المستوى العالمي وتتسلمها دولة اسرائيل المصطنعة كاعظم دولة للاجرام بحق الانسان والحيوان في العصر الحديث .

