وبدأ التخريج بالسّلام الملكي، ثم تفقّد مدير الأمن العام طابور الخريجين الذين تقدّموا من أمام المنصة بنظامي المسير البطيء والعادي.
وأظهر الخرّيجون مستوى عاليًا من الكفاءة والانضباط في الأداء، وعزمهم على تنفيذ ما يناط بهم من واجبات مستقبلية بأمانة وإخلاص.
وتلقّى الخرّيجون خلال مدّة الإعداد والتدريب عدداً من المساقات العلمية والعملية، التي اشتملت على مناهج متخصصة في العلوم الأمنيّة والقانونية، وحقوق الإنسان، وبرامج تدريبية لإكسابهم المهارات اللازمة، خلال خضوعهم لبرنامج تدريبي متكامل.
وقال آمر مركز تدريب قوّات الدّرك التخصصي في كلمة له، إن هذه الكوكبة من فرسان الأمن العام أنهوا تدريبهم التأسيسي، بعد أن تسلّحوا بالعلم والمعرفة، ليلتحقوا بزملائهم في ميادين الشرف والبطولة، حاملين رسالة الأمن العام النبيلة، القائمة على الاحترافية في تنفيذ الواجبات الأمنية وتقديم الخدمات الإنسانية، وفقاً لأفضل المعايير، خدمة للوطن والمواطن، وتحقيقاً لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوّات المسلّحة .
وفي نهاية التخريج، الذي حضره عدد من ضباط الأمن العام، وذوو الخريجين، وزَّع اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، الجوائز التقديرية على مستحقيها.
