بقلم : النائب الدكتور أحمد جميل عشا
وكالة سباي سات - الاخباري - في كل محطه و حدث في الإقليم كان للأردن كلمته و وقفته المشرفة ، و كان لمؤسسة العرش موقفاً عروبياً قومياً ثابتاً رغم الجو سياسي الملتهب و تردي الوضع الإقتصادي الذي يعيشه الأردن ،كيف لا و قضيتنا المفصلية و الأزلية هي فلسطين العروبة و محور الحديث و جل الإهتمام الأن هو قطاع غزة .
فالأردن لا يملك إلا وجهاً واحداً و بوصلة واحدة متجهةً نحو القدس و لا يمكن للأردن أن يغير مبادئه و ثوابته نحو موقفه الواضح والصريح لدعم الأهل في القطاع و الإستمرار بهذا الطريق حتى إنهاء العدوان الفاشم على القطاع.
لكن لا يفوتنا جميعاً بأن الأردن مستهدف من جبهات كثيرة ،الحدود الشمالية والشرقيه من قبل تجار المخدرات والعصابات الرئاسية من الجوار و من المليشيات الشيعية و كذالك هناك من يستهدف الجبهة الداخلية بزعزعة الأمن و الإستقرار من خلال بعض المندسين و أصحاب الأجندات الخارجية بدعم من بعض السفارات بهدف خلق فوضى خبيثة و بث روح العنصرية و القذارة الفكرية و العهر التفريقي الفكري و ذالك من أجل خلخلة و زعزعة الجبهة الداخلية لخدمة الكيان الغاشم والذي ما فتأ يوما ولا كل و لا مل منذ بداية العدوان على القطاع .
فالكيان يستهدف الأردن وأمنه وإقتصاده ، لمواقفه “المشرّفة” المتعددة والصريحة والواضحة ، فكانت بداية فوضى الكيان وإعلامهم ، في محاولة منهم للتأثير على هذه المواقف الملكية المشرفة و التي هي ضدهم و لا تصب في مصالحهم ، تلاهم وساعدهم في ذلك ، فئات أخرى داخلية وخارجية ، تعمل على بث الفوضى والتشكيك ،من خلال مواقع التواصل وبعض وسائل الإعلام ، للوصول إلى خلق حالة لا استقرار وطني و تحريف الأنظار عن القطاع و الاعتداءات الغاشمة الوحشية و توجية البوصلة نحو حالة فوضى داخليه أردنية .
هنا أناشد أبناء وطني القادرين على تخطي مثل هذه الأزمات أن يتوخوا الحذر و اليقضة و الحيطة كي لا ينجرف أحدنا إلى طريق الخراب والدمار لاسمح الله ،فنحن مكون أصيل و أبناء وطن مخلصين و أصحاب قضية ،لذا وجب علينا الحفاظ على أمن و استقرار بلادنا و تقوية جبهتنا الداخلية ،لتحقيق الهدف الرئيسي و هو تحرير فلسطين و الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني كي ينعم بالأمن و الاستقرار على تراب فلسطين الحبيبة ،ففلسطين بحاجة لأردن قوي و الأردن الأن بحاجة لأبنائه الأوفياء المخلصين .
دعونا نعمل تحت شعار ؛-
وطن نعيش فيه يجب أن نحميه (شعارنا منذ سنوات طويله في مبادرة فزعة -وطن )
وختاماً حمى الله الأردن شعباً و قيادة و أرضاً
و حمى الله فلسطين و رحم الله الشهداء .

