بقلم : أحمد حسان
وكالة سباي سات - الاخباري - توفي امس لاعب منتخب مصر ونادي موردن سبورت الكابتن أحمد رفعت بعد تعرضه لازمة قلبية مفاجأة مات على إثرها في الحال.
كيف لشب رياضي يمارس الرياضة ويهتم بنفسه إن يموت بأزمة قلبية فلم بحثت في علم النفس وجدت إن الحزن والقهر والتهديد أشد عوامل القتل في أي لحظة وفي أي وقت من الأوقات حتي ولو كان الشخص محافظا على صحته.
ومن خلال البحث أيضا تبين لي أن الشخص الذي يعيش تحت ضغط أو تهديدات لا يسيطع إن يكون خالي أو صافي الزهن أبدا فبذلك يصبح المخ مستيقظا فلا يهنأ بنوم ولا يستطيع أن يضع تركيزة في عمله.
وهذا مع حدث من اللاعب أحمد رفعت حسب ما صرح في آخر ظهور له بأنه تعرض لتهدادت وقهر وضغوط غير ضغوط الحياة واللعب والمسؤولية.
لذلك ادي إلى سقوط أحمد رفعت في أرضية الملعب وتوقف عضلة قلبه ما يقرب من الساعه والنصف.
بالضغط النفسي يميت الشخص من داخله قبل خارجه ويضع الشخص في صراع مع عقلة ويحمل العقل على قلبة فيحدث مضاعفات تؤدي إلى وفاة الشخص.
فمن أخطر أنواع القتل هو الإرهاب النفسي إن ارسل إليك موجات الخوف والفزع والهول دون إن ارفع يدي أو أوجه في وجعك سلاحا لاقتلك ولكن إرهابك نفسيا وجسديا وذهنيا لكي تموت بدم باردا.

