بقلم : احمد صلاح الشوعاني
وكالة سباي سات - الاخباري - كتبت في المادة السابقة عن الشيخة والكاتبة والمفكرة والروائية والاديبة والناشطة الاجتماعية الناشطة أيضا في حقوق الانسان المتميزة ( الأستاذة سارة طالب السهيل )التي ابدعت في طرح العديد من الكتابات الهادفة التي كان لها الأثر الكبير في نشر التوعية والتثقيف في العديد من المواضيع التي طرحتها خلال السنوات الماضية.
السهيل شاركت في العديد من الفعاليات الثقافية في الاردن والوطن العربي الأمر الذي جعل من السهيل أنموذج حقيقي يقتدى به ولا بد من التعلم منها والاستفادة والاستعانة بما تقوم بطرحه وخاصة بما يتعلق بمواضيع الاطفال التي تميزت به السهيل خلال السنوات الماضية .
السهيل من أكثر الكتاب الذين اوجدوا الحلول للعديد من قضايا الاطفال وعملت على حلها من خلال القصص والروايات التي تطرح فيها المشكلة والحلول بطريقة يفهمها الصغار والكبار وقامت بتوزيع العديد من تلك الروايات على الاطفال في العديد من المناسبات والمهرجانات ، ولم تكتفي بذلك بل كانت ولا تزال تقوم بقراءة تلك القصص للأطفال بطريقة مبسطة لإيصال الرسالة لهم بالطريقة التي يفهمها الطفل.
السهيل من الشخصيات التي تبذل جهداً كبيراً لتحفيز الطلاب على التفوق ، وتبتكر طرقاً وأساليب خاصة متنوعة في طرح الروايات والقصص وتعمل على القائها بالطرق المميزة التي تزيد من تركيز الطلبة والحضور داخل القاعات .
سأكرر ما كتبته سابقاً عن السهيل التي تحمل سيرة ذاتية تحتاج لأيام وشهور وسنوات للتحدث عنها ، فهي من الباحثين القلائل الذين يعملون على مدار الساعة من اجل العلم والمعرفة فتاريخها يتحدث عن انجازاتها الكبيرة التي حققتها وتستحق أن تكون عنوان رئيسي في مجال التعليم والعلم .
وهنا اطرح السؤال على اصحاب القرار لماذا لا يتم استغلال تلك القصص والروايات التي تملأ المكتبة الوطنية ووزارة الثقافة التي شاركت وتابعت العديد من الفعاليات الثقافية التي شاركت بها السهيل خلال السنوات الماضية.
اليس من حق الاطفال ان تبسط لهم المواضيع من خلال قصص في المناهج التعليمية اليس من حق الجميع معرفة ما يدور من حولهم من قضايا وحلول لها بالطريقة التي يفهمها الطفل.
استغرب عندما أرى الكتب والقصص والمقالات التي طرحتها السهيل غير متابعة من قبل وزارة التربية والتعليمة واخص قسم متابعة المناهج الدراسية التي لو وضعت للأطفال لكان افضل من امور لا تعني طلبة المدارس في المراحل الأساسية .
الحديث سيطول وسيطول كثيرا خاصة إننا نتحدث عن فارسة من فرسان الوطن و لأننا بحاجة ماسة لأمثال السهيل قسم المناهج التعليمية في وزارة التربية والتعليم في طرح وتعديل المناهج الدراسية الخاصة بالأطفال .
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية لنشر السيرة الذاتية كاملة لسعادة الشيخة والكاتبة والمفكرة والروائية والاديبة والناشطة الاجتماعية الناشطة أيضا في حقوق الانسان المتميزة ( الأستاذة سارة طالب السهيل ) .
