بقلم : د. محمد البدور
وكالة سباي سات - الاخباري - جاء خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني خلال إفتتاح الدورة العادية الاولى لمجلس الامة العشرين بمثابة كتابا مفتوحا ومقروء للامة والعالم وبينة لاتقبل الاجتهاد والتأويل وفيها من الحجة واليقين على عظمة هذا الوطن واهله لطالما اثبت الاردن للعالم كله انه يحمل إرثا هاشميا تاريخيا قوامه الاستقامة في الحكم بما يرضي الله وثوابته قومية عربية وإسلامية وتجمعه مع البشرية الانسانية واحترام حقوق الانسان .
خطاب الملك وصف الاردني انه ثروة إنسانية والجندي ابن الجيش انه رمز للفخر والاعتزاز وان العروبة وطنهم الكبير وان فلسطين في الوجدان والضمير وان على الاردنيين السلام وعلى من يقيهم شره السلام ولمن لايأمنوا من شره ان له الموت الزؤام وان الاردن سائرا الى الامام بخطوات واثقة وإصرار على تحقيق الاهداف في خضم مايحيط به من ازمات وحروب صراعات وتهديدات من إسرائيل .
في خطبة العرش وقف جلالة الملك كعادته فخورا بشعبه معتزا بجيشه نصيرا لعروبته ومغيثا لاخوته الفلسطينيين ورافعا راية العدالة بين الشعوب ومناديا بالانسانية وحقوق الانسان .

