وكالة سباي سات - الاخباري - قال وزير الداخلية مازن الفراية، الاثنين، إن ما يحدث في سوريا اليوم نهاية مأساة وأعوام من المعاناة. وأضاف الفراية، أن "الأردن من أكثر الدول تأثرا بالأزمة السورية، تأتي بعد الشعب السوري مباشرة في تأثرها بالأزمة".
وأوضح أن الحدود الأردنية السورية تأثرت بشكل كبير، مؤكدا أن الجهد المبذول على الحدود الشمالية تم مضاعفته على مدى السنوات السابقة، وهذا له كلفة مادية وكلفة بشرية في أحيانا أخرى.
وتابع، أن يحول بين اللاجئين السوريين وعودتهم لبلدهم الموضوع الأمني ولم يعد موجودا اليوم. وأشار إلى أن الظروف من الناحية الأمنية باتت مهيئة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. وبين أن احتمالية عودة داعش الإرهابي لا مؤشرات عليها حتى الآن مشيرا في الوقت ذاته إلى أن تهريب المخدرات خطر قائم في أي وقت.
وحول استقبال الأردن لأي شخص من النظام السوري السابق، أكد الفراية أن الأردن لم يستقبل أي مسؤول من نظام الأسد بعد سقوطه.
