بقلم : أ.د. محمد ماجد الدَّخيّل
والحكومة الأردنية حينما تسجل ملحوظات المواطنين في جولاتها ،لا سيما ،جولات دولة الرئيس ،فانها تتخذ كافة قراراتها من أرض الميدان الرحب ، إضافةً إلى إيعازات دولة الرئيس للوزراء والأمناء والمدراء العامين بمواصلة جهودهم في التواصل والتفاعل والالتحام بقضايا المواطنين بصورة مباشرة ، وبتصريحاته الدائمة لهم بأن مقياس الأداء يقاس بمستوى الاستجابة لمطالب المواطنين وتنفيذها ،وتحقيق العدالة في خدمتهم وضمان استمرارية أعمالهم دون استثناء.
التزام الحكومة بجداول زمنية واضحة ودقيقة تتطلب من المواطنين الصبر التام في تنفيذ بقية المشاريع والإجراءات والبرامج اللازمة في السنوات القادمة لهذه الحكومة ، وليس المطلوب هو الحكم المتعجل والمتسرع ؛ لأن بعض المشاريع والبرامج تحتاج بعض الوقت والجهد لتحقيق أهدافها التنموية في قادم الأيام .
الشكر لدولة الرئيس وفريقه العامل ليلاً ونهاراً وبصورة تدريجية مبرمجة وفق معايير الجودة المطلوبة التي ستحدث الآثار الإيجابية في رفع مستويات معيشة المواطنين.
شكراً لحكومة د. جعفر حسان وهي تنقلنا من مهجر البيروقراطية إلى نهج التكنوقراطية ذات الطابع المهني عالي المستوى ، والتي سيحصد مواطنينا أُكلها وثمارها اليانعة تدريجياً،انقضى العام الأول من عمرها ، وننتظر حصادها في عامها الثاني المقبل وما بعده ، ولا يخامرني الشك بأن هذه الحكومة سوف تسجل مستويات قياسية مرتفعة في تقديم خدماتها للمواطنين أينما وجدوا ، وبما يرضي الجميع،وسوف تحصد ثمار الثقة بينها والمواطنين بعد انعدامها في سنوات عجاف سابقة .

