-->
وكالة سباي سات نيوز وكالة سباي سات نيوز
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...
random

دور الأحزاب السياسية في الاردن ندوة حوارية تقيمها جمعية تألف للحوار والدراسات السياسية


سباي سات نيوز - روان جرادات - بلال الشبول - اقامت جمعية تألف للحوار والدراسات السياسية برئاسة الاستاذ عبد الغفور القرعان ندوة حوارية بعنوان ،، دور الاحزاب السياسية في المملكة الاردنية الهاشمية في تحقيق روئ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بتمكين الشباب سياسيا ،، القاها دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابده في قاعة بلدية اربد الكبرى . بحضور عدد من المهتمين واصحاب الاختصاص ،


وفي بداية الندوة تم عزف السلام الملكي ثم رحب الاستاذ عبد الغفور القرعان رئيس الجمعية بالضيف والحضور وشكر بلدية اربد الكبرى ممثله بمدير الدائرة الثقافية اسماعيل الحوري على هذه الاستضافه وتحدث الروابدةفي بداية اللقاء بانه لا ديموقراطية بدون أحزاب سياسية .


وقال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، إن الديمقراطية التي نبحث عنها لن تتجذر بدون روافع وحواضن حزبية تمثل الأغلبية.


وأضاف إنه يتوجب على الشباب التقدم لأخذ دور في الأحزاب والانخراط فيها ليكونوا هم من يمتلكون زمام تمكينهم وعدم الانتظار، لأن يأتيهم على طبق من ذهب.


ودعا الروابدة الشباب للانخراط مع من هم أكثر خبرة ودراية منهم في العمل السياسي، ليكونوا جاهزين ومؤهلين مستقبلا لبناء تراكمية سياسية قاعدتها وأدواتها حزبية برامجية.


وأشار إلى أن الأحزاب العقائدية والأيدولوجية وإن كان لها دور على الساحة الوطنية والقومية، إلا أن المطلوب أحزاب سياسية تنطلق من برامج تحاكي واقع ومشاكل وهموم الجماهير لا أن يكون هدفها الانفراد والتفرد بالسلطة واحتكارها على قاعدة "أنا الكل".


ولفت الروابده إلى أن الحالة الحزبية في الأردن قبل التسعينيات لم تقدم مشاريع وحلول لهموم الوطن والمواطن وبدل من ذلك تنافست في الثوابت والمسلمات.


وقال إن الحالة الحزبية الراهنة لن يكون بمقدورها تشكيل أغلبية على البرنامج وإن كان بعضها قد يحصل على غالبية عددية بحكم طبيعة المجتمع، مبينا أن الحزبيين المنظمين داخل الأحزاب الأردنية القائمة حالية لا يتجاوز 35 ألف شخص، ما يستدعي ضرورة التفكير بصيغ حزبية تآلفية أكثر قدرة على ولوج العتبة التي وضعها مشروع قانون الانتخاب.


وأكد أن الديموقراطية تراكمية وليست قفزا بالهواء ولابد لها من وجود حواضن حزبية ذات أثر شعبي بعيدا عن الاعتبارات العاطفية والدينية، لأنها تمثل بالنهاية إنجازا على صعيد الحريات وتمنع احتكار السلطة.


ونوه إلى أن الأحزاب يجب أن يكون هدفها الوصول إلى السلطة ولكن بطرق سلمية وديموقراطية وتقبل بالآخر وبالمعارضة على أنها جزء ومكون لإنتاج حوار ناقد وبناء يوصل إلى قرارات أكثر صوابية.


وأكد الروابدة على أن الرؤية تجاه الاصلاح السياسي تتمحور حول بناء أحزاب برامجية تشكل أغلبية برلمانية تستطيع من خلالها الوصول إلى تشكيل الحكومات، وهو ليس بعيد المنال إذا ما قام طرف بدوره بإنتاج حالة حزبية سياسية قادرة على محاكاة واقع وهموم وآمال الشعب دون المساس بالثوابت الوطنية. 


وفي نهاية الندوه قام الدكتور الروابده بالاجابه على اسئلة الحضور .
























































عن محرر الخبر

أحمد جمال الجراح

التعليقات



إذا أعجبك محتوى موقع سباي سات الاخباري نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الاخبار العالمية والمحلية والعربية أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

وكالة سباي سات نيوز

موقع إخباري شامل يعمل على إدارته نخبة من الصحفيين والإعلاميين

احصاءات الموقع الشهري

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة سباي سات الاخبارية تطوير مؤسسة إربد للخدمات التقنية 00962788311431

وكالة سباي سات نيوز