وكالة سباي سات - الاخباري - منذ السابع من أكتوبر الماضي، رفع الاحتلال من حدة ووتيرة إجراءاته التعسفية القمعية داخل المعتقلات، وهو ما أدى الى استشهاد ثلاثة أسرى إثر التعذيب والتنكيل، وهم عمر دراغمة، وعرفات حمدان، وماجد زقول من مدينة غزة.
رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين أمين شومان، يقول في حديثه لـبرنامج "وطن وحرية"، ويقدمه الزميل عبد الفتاح دولة، ويبث عبر شبكة وطن الإعلامية، إن أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال كارثية وصعبة للغاية، مضيفاً أن الاحتلال اعتقل 2300 مواطن من مختلف محافظات الضفة المحتلة، منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم.
ويتابع: الفيديوهات التي تم تسريبها للاعتقالات في الفترة الاخيرة، تبين امتهان كرامة الأسرى وتظهر معاملة الأسرى معاملة حاطة بالكرامة الانسانية، لا سيما في ظل عدم وجود رقابة من المؤسسات الدولية.
ويشير إلى لقاء مؤسسات الأسرى مع منظمة الصليب الأحمر الدولية، بهدف الضغط على المنظمة الدولية للقيام بدورها تجاه الأسرى، مؤكداً أن تخلف الصليب الأحمر عن واجباته تجاه الأسرى، يزيد الضغوط على المؤسسات الفلسطينية العاملة في مجال الأسرى، ويزيد قلق عائلات الأسرى على أبنائهم داخل السجون.
ويتابع شومان: لم يتمكن محامو الأسرى من زيارة السجون سوى مرة واحدة، منذ الـ7 من أكتوبر، حيث سمح لهم بزيارة الأسيرات في سجن الدامون، وأفاد المحامون أن أوضاع الأسيرات في الدامون كارثيه.
هذا وارتفعت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من (2300) حالة، وتشمل هذه الحصيلة من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، ويلفت ضيفنا إلى الاحتلال يستهدف النشطاء الميدانيين، والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالاعتقال.
ويؤكد شومان، أن ما يسمى بوزير الأمن القومي في دولة الاحتلال، المتطرف بن غفير، يسعى لإعادة أوضاع الأسرى داخل السجون لما كانت غليه في العام 1967، ولمواجهة خطط الاحتلال تسعى مؤسسات الأسرى لتكثيف الأنشطة والفعاليات الميدانية المُساندة للأسرى، داعياً للانخراط الواسع في الفعاليات الشعبية يوم الثلاثاء القادم، بهدف عد السماح للاحتلال الاستفراد بالأسرى.

