بقلم : د. محمد البدور
وكالة سباي سات - الاخباري - الدكتورة سيما بحوث وكيلة الامين العام للامم المتحدة تتحدث عن اهوال وروايات مرعبة سمعت بها وعنف قاس مارسه رجال المقاومة بحق الاطفال والنساء الاسرائيليين في السابع من اكتوبر يوم غزة الطوفان .
اريد ان اذكر دكتورتنا ومعلمتنا وقد درستنا الصحافة والاعلام في جامعة اليرموك سنة ١٩٨٨ بانها اوصتنا ان نكون رسل للحقيقة بحيادية ومصداقية علينا ان نتوخاها في مهنيتنا ولكن عتبا على دكتورتنا التي نكن لها الاحترام ان نكتشف بعد ثلاثة عقود انها علمتنا بمالا علم لها وقد صرحت بالامس بما لاحجة فيه او شاهد او دليل وقد سردت روايات واقاويل لاصحاب الاساطير والخرافات وقد تكون سردته غزلا لامريكا وإسرائيل والاوروبيين رغم انها بموقع اممي يتطلب منها الحيادية والمصداقية ولن نعاتبها ان نسيت ان دمها عربي وقد تكون من اصول فلسطينية ايضا ولكننا نعاتبها ان نقضت الميثاق الذي تعاهدنا عليه ان كنا طلبة هي معلمتنا وقالت وقتها ان كونوا مهنيين صادقين .
مايؤسفنا ان يجلدنا ابناء جلدتنا وقد نسوا ان دمهم عربي ولكن لاعتبا لطالما بات هواهم غربي واجنبي وتلوثت انفاسهم لتفوح منها رائحة كريهة لانفس فيها عريي او قومي .
الم تسمع معلمتنا روايات ابناء شعبها وتشاهد بام اعينها فضائع اسرائيل بحق النساء الفلسطينيات واطفال غزوة والهوال والرعب الذي تمارسه عصابات اليهود ؟
كنا تمنى على معلمتنا الدكتوره سيما بحوث ان نسمع صوتا لها او صدى من خلال منصبها الاممي كوكيل للامين العام للامم المتحدة يناصر اهلها وقضية شعبها الذي يمارس عليه الهوال وهول الجريمة بحق اطفاله ونساءه ورضعه وشيوخه وشجره وحجره من اعتى عصابات الاجرام التي عرفها البشر في العصر الحديث من بني صهيون .
عتبا عليك دكتورتنا ان نقضتي العهد الذي اقسمنا عليه واياك في جامعتنا اليرموك الابية ان نبقى لها ولاوطاننا وامتنا الحصن الامين

